
مذُّرأيتكِ وقلبي إليكِ هاربُ..
مالي حياة بدونكِ لذا منكِ أطلبُ..
أتمنحيني قلبكِ عليه أصوِبُ..
روحي و حياتي وإيماني بكِ أُصابُ..
آهٍ تلك العينانِ حين تلمعان أُحبُ..
وعندما تدمعانِِ فأين المكابُ..
فقط لسعدتكِ أسعى وٱبتسامةً في شفاهكِ أطلبُ..
وقد حكمتُ بالوحدةِ لكن لضعف أحاربُ..
لن أيئس حتى أجدكِ فٱلتمس ذلك من غافر الذنبُ..
إنما روحكِ العنبر وحبكِ لي الأنسبُ.

وٱختاري قلبي عقلي قبلي ينجارُ..
أهديكِ يا حبي قلبي فلا يجوز المنشارُ..
وٱعلمي يوم تقطعينه ينزف..حتى لا إلاَّ الإنتحارِ ينظرُ..
أو قاطع معصميه جالسٌ للموت ينتظرُ..
فٱنظري إلى قلبي لا تتركيه يعاني كما كان منفطرُ..
تجيدينه في وحدةٍ قابع بين أربع جدرانِ منحصرُ..
وإن غلب عليه الحزن فمجنون مهووس مريضٌ منتحرُ..
لولا وجود و معرفة الله فهو من يحول ظلاماً في القلب نورُ.
المؤلف : ياسين كينجي.