شعر الحياة الان
عنقتُ الوحدة في نفسي
لا مقتنعاَ بل عجز لساني
أتقلب في الصمت خائفا أن أكسر حاجزاَ هو نجاحي
فقد تألمت في الماضي وكان هناك من كسر جناحي
لم تكتف الظروف ببكائي مستخفيا بل دمرَتْ مستقبلي
بذوت أعمل بذل تحت خيلٍ صغيرْ كان خليلي
الحياة التي تخيلتها بعز أصبحَتْ فيه خيبة الأمل سريري
اصبح يومي عمل ثم أكل و الروتين ٱحتضاري
وبث في مواقع ابحث عن فتاة قد تهوى ٱحتضاني
ولم نجد سوى وحدة تفوح ها هنا وهنالك فقدت آمالي
ونلتقي أحيانا فتيات جميلات لكنهن متكبرات يهون أرخص الشباني
و أسوائهن المنافقات تجدها ترتدي الحجاب و تعشق الخيانة كالشيطاني
حتى أصبحنا نحن الرجال نخاف الزواج رغم عذاب الليالي
كما سمعت احدهم يقول لفتاة خشيتُ أن أتزوجك اليوم فٱجدك غدا عند جاري تنامي
فبعض الزوجات رائعات في البداية لكن بعد مدة تمل و تصير رخيصةً كالثعباني
تذهب للعمل من أجل إسعادها فتحمل هي الهاتف لتدعو كلبا يركبها ساعات طِوالي
مجرد سوء فهم أو خصام تافه معها فتنتقم منك فمعاشرة الحيواني
أصبح هناك لا فرق بين مرتدية السروال القصير وصاحبات الحجاب و الخماري
لم يعد هناك سوى فرق القلب و الاخلاق ومن تربت على يد الرجالي
و أصبحتْ الثقة لا تدوم الا ساعات أو ثواني
فالشك يعترينا وتجول الأفكار فينا هل هي مخلصة أم هي جالسة مع آخر تزدرينا