ركبتك وانا لا أشعرُ.
جلست ومن حولي للصيد يجربُ.
أقترب من الصنارة فحينا أمسكتها وحينا بفعلي أندمُ.
أثار ٱنتباهي ما أثارهُ..فضغط الزر الأحمر والناس إلي تسرعُ.
رقبت شعلةً من آخره تخرجُ.
وٱنطلق المركب فتراه تارةً إلى السماء وتارةً يهبطُ.
فٱصطدم وجهي بمقعدٍ مع شدة الصدمة أتلعثمُ.
الشعلة الزرقاء أمامي فصار هدفي الملمسُ.
رفعت يدي سعيداً وإذا بوالدي من الساق يمسكُ.
جرني إليه بقوة فرطتم ذقني بالزر الأحمر فتوقفُ.
وعاد الهدوء إلى المكانِ والكل مرهقٌ يأكلُ.
كان بالنسبة لي يوما للطبيعة و المرحُ.
كثرت هناك الأزهار و الشجرُ.
تغير مزاجي فبعد أن وصلنا لتلال الوحوش ننسحبُ.
أليس هذا الآسف للناس يسببُ؟.
مر كل شيء من هنا تحركُ.
نعود الآن إلى الديار وللمنصتِ نخبرُ.
المؤلف : ياسين كينجي.