الــمـوت
اليوم تعيش حياتك و اليوم قصتك بدأتْ
عيش حياتك يا مسكين فلكل بداية نهاية و نهايتك قد حانت
لا تتعب نفسك في الصراخ الآن فخطوط حياتك ٱكتملت
سواءً أعشت لدينك راضيا أم كنت صاخطاً أعمالك اليوم رُفعات
أنهينا عزك كما أنهينا ذكرك و أبواب التوبة ٱغلِقتْ
كل ما كنت فخورا به وكل ألعابك و متمنياتك راحات
كانت أمآلك بالحياة كبيرة وكنت ترى المستقبل هدفك ولم ترى أن أبواب القبر فُتحت
أكنت يا ٱبن آدام جاهلا حتى نسيتْ؟!
في هذه اللحظة لم يتبقى لك سوى عملك ففكر إن كنتَ يوماً للخير فعلتْ
ويلك وويلك إن صنعت شرا تلقاه وويلتاه إن فيه أكثرتْ !
يا من تعصي و لا تأبه و يا من كان مستخفيا من الناس بفعله أراك قد عصيتْ
يا أيها الإنسان يا ذاك المخلوق الضعيف .هل من توبة على ما ٱقترفتْ
ليس العيب في ذاك وإن أذنب .إنما العيب فيك يا من لا يتوب. كيفا تواجه ربك إن رحلتْ
نعم خائن ذاك اليوم حين تعصي لأنك تسئل عليه أمام الله .فيكفينا الٱنس برحمته بِبضع ركعات.
مازلت يا بني تغوص في ذنوبك وقد دنى أجلك و النهاية إقتربت
ليس موتك نهاية عالم أو ٱنقراض البشرية إنما موتك كباقي الأمواتْ
أنت فقط تدفن حيث تنسى تدفن في التراب تحت طبقاتْ
تذكر يا عزيزي يومك حينما حيا كنتْ
قال أحدهم فلان شجاع فلن لا يبكي. لكن بعد موتك بكيت و ليتك على تلك الذنوب فعلتْ
عشت حياتك سعيدا بدون الله عشتها وقد إسترخيت
أصبحتَ ترى الذنيا كحلم واليوم ٱستيقظتْ
إياك أن تندم وفلان كان ينصحك وساخر منه كنتْ
وها أنت بعد موتك يتحسرون عليك وأنت في قبرك ويذكرون كيف بدوتْ
حتى وجهك تغيرت ملامحه في جثتك أصبح الناس يترقبونه في خوف هل تراه سيبتسم أم هل يغضب مجدداً .كلا لقد كنت تحزم حقائبك منذ ولدتك أمك .وها أنت اليوم سافرت.
أين صديقك صاحبك حبيبك أمك و أبوك إخوانك عدوك و جارك !! لا أحد بجانبك الآن إنك كنت تعلم لكن الهداية أبيتْ
نسيت الموت لكنه لم ينساك لحظة والقبر يناديك. يناديك كل يوم لكن هل سمعتْ ؟
ضعيف مسكين أنت يا بشر أين جرأتك ؟أين قوتك؟ أين صراخك؟ أين سلطتك؟ أين و أين؟؟.كل هذا ينتهي بك..يبقى عملك تصرفك تعاملك أشياء لم تلقي لها بالا إما أن ترفعك هنا وإما أن تقعدك.
اللهم عفوك و كرمك و مغفرتك ورحمتك إن كان يا ربي في هذه الحياة عبد يريد أن يموت مؤمنا فحقق له يا راب.وإن كان في عبادك شقي فٱصلحه يا راب . اللهم لك الحمد حتى نلقاك لا تقبض أرواحنا إلا برضاك .أنا وكل من قال آآآآآآآميييين.
الـمـؤلـف : يـاسـيـن كـيـنـجـي.
اليوم تعيش حياتك و اليوم قصتك بدأتْ
عيش حياتك يا مسكين فلكل بداية نهاية و نهايتك قد حانت
لا تتعب نفسك في الصراخ الآن فخطوط حياتك ٱكتملت
سواءً أعشت لدينك راضيا أم كنت صاخطاً أعمالك اليوم رُفعات
أنهينا عزك كما أنهينا ذكرك و أبواب التوبة ٱغلِقتْ
كل ما كنت فخورا به وكل ألعابك و متمنياتك راحات
كانت أمآلك بالحياة كبيرة وكنت ترى المستقبل هدفك ولم ترى أن أبواب القبر فُتحت
أكنت يا ٱبن آدام جاهلا حتى نسيتْ؟!
في هذه اللحظة لم يتبقى لك سوى عملك ففكر إن كنتَ يوماً للخير فعلتْ
ويلك وويلك إن صنعت شرا تلقاه وويلتاه إن فيه أكثرتْ !
يا أيها الإنسان يا ذاك المخلوق الضعيف .هل من توبة على ما ٱقترفتْ
ليس العيب في ذاك وإن أذنب .إنما العيب فيك يا من لا يتوب. كيفا تواجه ربك إن رحلتْ
نعم خائن ذاك اليوم حين تعصي لأنك تسئل عليه أمام الله .فيكفينا الٱنس برحمته بِبضع ركعات.
مازلت يا بني تغوص في ذنوبك وقد دنى أجلك و النهاية إقتربت
ليس موتك نهاية عالم أو ٱنقراض البشرية إنما موتك كباقي الأمواتْ
أنت فقط تدفن حيث تنسى تدفن في التراب تحت طبقاتْ
تذكر يا عزيزي يومك حينما حيا كنتْ
عشت حياتك سعيدا بدون الله عشتها وقد إسترخيت
أصبحتَ ترى الذنيا كحلم واليوم ٱستيقظتْ
إياك أن تندم وفلان كان ينصحك وساخر منه كنتْ
وها أنت بعد موتك يتحسرون عليك وأنت في قبرك ويذكرون كيف بدوتْ
حتى وجهك تغيرت ملامحه في جثتك أصبح الناس يترقبونه في خوف هل تراه سيبتسم أم هل يغضب مجدداً .كلا لقد كنت تحزم حقائبك منذ ولدتك أمك .وها أنت اليوم سافرت.
أين صديقك صاحبك حبيبك أمك و أبوك إخوانك عدوك و جارك !! لا أحد بجانبك الآن إنك كنت تعلم لكن الهداية أبيتْ
نسيت الموت لكنه لم ينساك لحظة والقبر يناديك. يناديك كل يوم لكن هل سمعتْ ؟
ضعيف مسكين أنت يا بشر أين جرأتك ؟أين قوتك؟ أين صراخك؟ أين سلطتك؟ أين و أين؟؟.كل هذا ينتهي بك..يبقى عملك تصرفك تعاملك أشياء لم تلقي لها بالا إما أن ترفعك هنا وإما أن تقعدك.
اللهم عفوك و كرمك و مغفرتك ورحمتك إن كان يا ربي في هذه الحياة عبد يريد أن يموت مؤمنا فحقق له يا راب.وإن كان في عبادك شقي فٱصلحه يا راب . اللهم لك الحمد حتى نلقاك لا تقبض أرواحنا إلا برضاك .أنا وكل من قال آآآآآآآميييين.
الـمـؤلـف : يـاسـيـن كـيـنـجـي.