سـحـر الـمـطـر
في يوم ما جلست أتامل وحيدا
فلم يزرني بٱنسي سوى قطرت مطر سقتني بردا
وهي تضرب على وجهي كذلك تفعل عمدا
ثم تتسللت إلى وحدتي إبتسامة أصبحت لي سندا
تذكرني بسعادة عشتها وغابت عني اليوم قربا
تذكرني بشخص و أشخاص ثم يحضرون مخيلتي فردا
ذكريات مضت و ٱخرى قادمة و مستقبل مجهول يزيدك رعبا
تجلس لثانية حتى تستوعب تلك الآلم فيمر عليك الوقت رعدا
فلا تجد لجلوسك راحةً و لا لنومك إستراحة وتطلب بذلك نزع قلبك وُدا
لا حاجة لقلب غاب عنه صاحبه أو خانه فهو إما أن تطعنه أو ترميه بُعدا
يستمر المطر في الهطول و تتعثر الحياة بالعطول فتغيب عنها العطور ردا
يستمر المطر في النزول على ذلك الوجه فيريك رومانسية هادئة جدا
و تمد يدك إلى الماء متأملا إياها حالماً مترددا
تمشي فيها و ربما تجري مع نفسك متفردا
تتعمق داخلك باحثا عن مصدر السعادة تلك فلم تجد أحدا
هناك في الداخل تلك الظلمة الحالكة أظهرت منبعا للضوء تجسيدا
تخطوا بضعة خطوات لتلاحظ أن تركيبة الماء التي جعلتك تبتسم أكثر تعقيدا
تكسر في جزء ثانية ذلك الماضي و تعيد لك منابع الفرح تفنيدا
تَفَتُّحُ ذرعيك لنسيم الورد عند هطول المياه بعد فقدان الحبيب يسبب ألآما شديدا
لكن التفكير في اللحظة القادمة لم يعد يهم و يُعدُّ تقليدا
تنتهي قطرات المطر وتنزلق على جبين العاشق تصحبها دمعة أو ٱسلوبا عنيدا
تتفتح الورود بنسيمها وتعطي آملا جديدا للعشاق و للفلاحين عيشا رغيدا
إنه سحر المطر حين يلمسك إنه سحر الحب حين يلبسك فلا تكن جليدا
كن كالماء إن مررت على السوء تظفته وإن مررت على الورد فتحته ،جيدا
والسلام على رسول الله و لله الحمد على نعمته فٱدعو أيها العاشق عند نزول المطر فإن الله يستجيبها وهو على ذلك قديرا.
المؤلف : يـاسـيـن كـيـنـجـي.
في يوم ما جلست أتامل وحيدا
فلم يزرني بٱنسي سوى قطرت مطر سقتني بردا
وهي تضرب على وجهي كذلك تفعل عمدا
ثم تتسللت إلى وحدتي إبتسامة أصبحت لي سندا
تذكرني بسعادة عشتها وغابت عني اليوم قربا
تذكرني بشخص و أشخاص ثم يحضرون مخيلتي فردا
ذكريات مضت و ٱخرى قادمة و مستقبل مجهول يزيدك رعبا
تجلس لثانية حتى تستوعب تلك الآلم فيمر عليك الوقت رعدا
فلا تجد لجلوسك راحةً و لا لنومك إستراحة وتطلب بذلك نزع قلبك وُدا
لا حاجة لقلب غاب عنه صاحبه أو خانه فهو إما أن تطعنه أو ترميه بُعدا
يستمر المطر في الهطول و تتعثر الحياة بالعطول فتغيب عنها العطور ردا
يستمر المطر في النزول على ذلك الوجه فيريك رومانسية هادئة جدا
و تمد يدك إلى الماء متأملا إياها حالماً مترددا
تمشي فيها و ربما تجري مع نفسك متفردا
تتعمق داخلك باحثا عن مصدر السعادة تلك فلم تجد أحدا
هناك في الداخل تلك الظلمة الحالكة أظهرت منبعا للضوء تجسيدا
تخطوا بضعة خطوات لتلاحظ أن تركيبة الماء التي جعلتك تبتسم أكثر تعقيدا
تكسر في جزء ثانية ذلك الماضي و تعيد لك منابع الفرح تفنيدا
تَفَتُّحُ ذرعيك لنسيم الورد عند هطول المياه بعد فقدان الحبيب يسبب ألآما شديدا
لكن التفكير في اللحظة القادمة لم يعد يهم و يُعدُّ تقليدا
تنتهي قطرات المطر وتنزلق على جبين العاشق تصحبها دمعة أو ٱسلوبا عنيدا
تتفتح الورود بنسيمها وتعطي آملا جديدا للعشاق و للفلاحين عيشا رغيدا
إنه سحر المطر حين يلمسك إنه سحر الحب حين يلبسك فلا تكن جليدا
كن كالماء إن مررت على السوء تظفته وإن مررت على الورد فتحته ،جيدا
والسلام على رسول الله و لله الحمد على نعمته فٱدعو أيها العاشق عند نزول المطر فإن الله يستجيبها وهو على ذلك قديرا.
المؤلف : يـاسـيـن كـيـنـجـي.