الكـذب عـلى الـحـزيـن
حـزيــن جـداً. و أخيرا عدت لزيارتي
مالك أيها الحزن أراك تريد مشاجرتي
ليس مجددا إني تعبت. لما تريد مقاتلتي؟
إنها إنسانة واثقت فيها في زمن رحلت عنها الثقة لتجرحني
كذب تلو الآخر ولم تكن سوى صديقتي
ماذا لو أحببتك وأنتِ علي تكذبين يا مؤنستي
إنه والله لا مؤلم جدا إستمرار عزيز بالكذب عليك يا عزيزي
وكأن ذلك القليل من الأمل الذي تراه بين أوساط الظلام يتلاشى
وفي حين يغدق عليك أحدهم باللطافة والطيب وتكتشف أنها تمثيلة ولعل لأجرها يتقاضى
ٱحاول جهدي أن لا تكون لي نظرة سيئة عن هذه الحياة وإذا بها بإيذائها لي تتمادى
.jpg)
حينما أعيش بضعة قطرات من السعادة يأتيني ذلك الحزن يشتاق لي أكثر من أصحابي
حتى أنه عن النوم يتجافى.
لماذا دائما يؤلمونني لما كل عزيز يرحل ولما كل ذات ثقة علي تتعدى
هل يا ترى يسعدكم جرح شخص! وتسرد ربما قصتي ضاحكة وهي تتغدى.
كنتُ أظن أن لي مكانةً عندها وهي قد كانت بين الحقيقة و الصواب تتدلى
كانتْ تدخل لمكالمة الأحباب في الغرفة ساخرة مني أو ربما رحيلي عنها تتمنى
كانت جوارحي تخاطبها وفي حين أنها كانت بذلك تتسلى
بعد كل هذا تطلب المسامحة وتترجى
أنا لست حديدا ولا مصنوع من شيء غير التراب و إن كان الله يسامح فأنا كذلك
ولن أبالي
المحبة إن أعطيتها لشخص رغم كل إساءة فصديقتي أنت ولا تَزالي
لو كان كل واحد منا صادقا فلن تكن هناك مشاكل ولا أحد سيعاني
أحيانا تكن الحقيقة مؤلمة أما الكذب فتسمع قال أو يُقالي
قبل أن يَقدم أحدكم على إرتكاب سيئة بشخص أن يكون لمشاعره مُراعي
بعد هذا الجرح نسأل الله ألا يكون هناك آخر أما هذا فربنا يُشافي
من السهل أن يصنع أي شخص عذرا كي لك يُعادي
ومن السهل الكذب على أنفسنا للتنفس وهو في بعض الحالات يُداوي
الكذب يا عزيزتي قد يفرق لكن لا يُلاقي
ومكانة الكذاب عند الله لا تقارن بالصادق ولا له تساوي
إعذريني على هذا التفلسف مع قبح كلامي
إن إعتذر لي شخص فأنا مسامحه ولجروحي يُقاسي
لست كمن يتعالى ويعلو بكبريائه ولكل مخطئ يطرد ولا يُجاري
مرحبا بمن يحبني ومن يكرهني
.jpg)
مهما طالت الأزمان على كل واحد منا فإن لنا ربا يغفر ويسامح ويرحم إن غاب أحبائنا فإنه كان وسيبقى مؤنسي
الـمـؤلـف : ياسين كينجي.
حـزيــن جـداً. و أخيرا عدت لزيارتي
مالك أيها الحزن أراك تريد مشاجرتي
ليس مجددا إني تعبت. لما تريد مقاتلتي؟
إنها إنسانة واثقت فيها في زمن رحلت عنها الثقة لتجرحني
كذب تلو الآخر ولم تكن سوى صديقتي
ماذا لو أحببتك وأنتِ علي تكذبين يا مؤنستي
إنه والله لا مؤلم جدا إستمرار عزيز بالكذب عليك يا عزيزي
وكأن ذلك القليل من الأمل الذي تراه بين أوساط الظلام يتلاشى
وفي حين يغدق عليك أحدهم باللطافة والطيب وتكتشف أنها تمثيلة ولعل لأجرها يتقاضى
ٱحاول جهدي أن لا تكون لي نظرة سيئة عن هذه الحياة وإذا بها بإيذائها لي تتمادى
حتى أنه عن النوم يتجافى.
لماذا دائما يؤلمونني لما كل عزيز يرحل ولما كل ذات ثقة علي تتعدى
هل يا ترى يسعدكم جرح شخص! وتسرد ربما قصتي ضاحكة وهي تتغدى.
كنتُ أظن أن لي مكانةً عندها وهي قد كانت بين الحقيقة و الصواب تتدلى
كانتْ تدخل لمكالمة الأحباب في الغرفة ساخرة مني أو ربما رحيلي عنها تتمنى
كانت جوارحي تخاطبها وفي حين أنها كانت بذلك تتسلى
بعد كل هذا تطلب المسامحة وتترجى
أنا لست حديدا ولا مصنوع من شيء غير التراب و إن كان الله يسامح فأنا كذلك
ولن أبالي
المحبة إن أعطيتها لشخص رغم كل إساءة فصديقتي أنت ولا تَزاليلو كان كل واحد منا صادقا فلن تكن هناك مشاكل ولا أحد سيعاني
أحيانا تكن الحقيقة مؤلمة أما الكذب فتسمع قال أو يُقالي
قبل أن يَقدم أحدكم على إرتكاب سيئة بشخص أن يكون لمشاعره مُراعي
بعد هذا الجرح نسأل الله ألا يكون هناك آخر أما هذا فربنا يُشافي
من السهل أن يصنع أي شخص عذرا كي لك يُعادي
ومن السهل الكذب على أنفسنا للتنفس وهو في بعض الحالات يُداوي
الكذب يا عزيزتي قد يفرق لكن لا يُلاقي
ومكانة الكذاب عند الله لا تقارن بالصادق ولا له تساوي
إعذريني على هذا التفلسف مع قبح كلامي
إن إعتذر لي شخص فأنا مسامحه ولجروحي يُقاسي
لست كمن يتعالى ويعلو بكبريائه ولكل مخطئ يطرد ولا يُجاري
مرحبا بمن يحبني ومن يكرهني
مهما طالت الأزمان على كل واحد منا فإن لنا ربا يغفر ويسامح ويرحم إن غاب أحبائنا فإنه كان وسيبقى مؤنسيالـمـؤلـف : ياسين كينجي.