حزين جدا و هذا كان نصيبي بعد ايام و شهور من المحبة الخالصة فقط كصديق !! لما الرحيل لما الرحيل لما الرحيل لما الوداع !!! أستحق ما هو أكثر لا عليكِ ..أتمنا لكم السعادة جميعا . على الأقل إن كانت تهرب مني فإني أتمنها لكم . أظن لو أني كنت كذبا منافقا ففاسقا لما رحل عني من رحل ..هنيئا لكم ! هيا من يريد الرحيل أيضا فليفعل . لا لا تقلقوا علي كل شيء على أسواء ما يرام هيا دعوني أفتح الباب بنفسي حتى لا تقوم أنتم بفتحه يوما ما ! و من يريد أن يجرحني هذه هي المناسبة فأنا في القمة الجبل ليس أي جبل إنما جبل الحزن ! من كثرت الصدمة لم أعد أعرف هل أنا حزين ام غاضب جيد أم سيء لكن هذا أنا لٱني لا أعلم من أنا في الأصل.نعم أعلم لا تسألني ماذا يجري معي لكن هل تتركون أغلى الناس لديكم !؟ فقط لأنكم تريدون أو فقط لمصلحة مستقبلية أو كيفما كان السبب هل توادعونهم بهذه البساطة !! قبل أأن تفعل ذلك أيها الأحمق الغبي و الجاهل و المغفل قبل أن تفعل إعلم أنه مـــؤلـــــــم جدا جدا ! كيفما كان السبب فهي أنانية منكْ و أنانية منكِ. إذا لم تشاء حدوث شيء فكان عليك منذ البداية ألا تقترب وكان عليكِ أيتها الفتاة ألا تقتربي ..!! أن تخسر أعز الناس مؤلم و مؤلم أكثر مما تتصور و أكثر مما تعتقدين ! هل هكذا هي مكانة الأعزاء لديكم !!؟ لا إن كنتم تستطيعون فأنا لا أستطيع ! لذا فمن يريد الوداع يوما فليغرب عن وجهي لا أريد رؤية أحد ! إن لم تنوي البقاء معي مدى الحياة فلا تقترب مني من فضلك و إلا كنت سببا في تحويل حياتكِ إلى جحيم هذا إن فقدت السيطرة على ما أملكه من الجروح. أحيانا نحاول أن نجد إنسانة تشفيها لكننا مع الوقت تزيد من آلم الجرح درجات حتى أننا لم نعد نفهم هل شيء من الحب الذي عشناه فيما مضى كان حقيقيا أم أن المستقبل تفاعل مع الماضي فلم يعد أحدهما حقيقيا !! أستغفر الله بين السموات و الأرض لم يعد يسعني إلا القول لا حول ولا قوة إلا بالله . نتعرف بٱناس رائعين نحبهم فيهجروننا لا أدري كيف فلأمر لا يبدو منطقيا لي !! ٱٱقسم لو أن لي ٱمنية واحدة فقط في هذه الحياة لأخترت أن يزيل مني هذه الأحاسيس ويجعل مني مجرد منها و بارد الدم بكل معنى كلمة هكذا فقط سأعيش حياتي بدون أي أسا على أي كان ! لكن المشكلة إن أصبحت بذلك الشكل فمن يعتني بأشخاص كان الواجب منا الإعتناء بهم كالوالدين و الإخوة !!! وهذا يعيدنا مجددا إلا نقطة الصفر و العيش على إيقاع الحياة السيء جدا حيث الفراق و الوداع و الحزن و الخصام..من هنا أقول : إنا من أرواع الأشياء التي قد تتعلق بها هي تعلقك بالله فلايس هناك في هذه الحياة من يستحق أقولها بملأ فمي لا يوجد من يستحق حتى من الناس الذين تتوقع منهم الكثير على حسن أخلاقهم و تعاملهم ربما ..إلا أنك بعد معاشرتهم تصتدم بحقائق كانت فقط تتوارى عن الأنظار بالنسبة لك.هذا يقع لأنع نظرت إليها تظرة عن بعد لكن إن إقتربت بما يكفي فسوف ترى ما يكفيك . ويبقى الشيء البالغ الأهمية في هذه الحياة تذكر الــمـوت فإنه و الله الملجأ الذي ننتهي إليه في نهاية المطاف لذا فالعاقل منا ليس أكثرنا إحتيالا أو قوة إنما العاقل منا من آمن بالله ويعمل ما يطيق من الأعمال حتى يتلقاه ملاك الموت بالخير و البشرة بٱذن الله . والسلام عليكم إخواني في الله.غفر لي الله و إياكم. المؤلف : ياسين كينجي.
