سألني ضميري يوماً
هل تعيش الحياة ؟
فقلت له :كيف لا أعيشها وبجانبي فتاة
قال : هل تعلم معنى حب البنات؟
قلت : أن افدي ر وحي لها ولوكنت بين الموت والحياة
قال : وهل نسيت أن للموت سكرات ؟!
قلت : نعم لأنني سأصرخ بالشهدتين عند ض'لك صرخات
قال : فهل يمكنك التفكير فيها عند الممات !!
قلت : كيف لا وقلبي في أحضانها في كل اللَّحضات
قال : هلاَ تأملت في حالتك بعد الممات
قلت : بالطبع أرجو رحمت ربي في كل الأوقات
قال : ما بالك إن فقدت تلك الفتاة !؟
قلت : هل يمكن للروح أن تفقد الجسد
قال : ألا يوشك صبرك أن ينفذ
قلت : لا يمكن ذلك إن احببتها للأبد
قال : أجابتني بالسديد
قلت : هذا ع مري الجديد
فلها تمنياتي بعمر مديد
بعون الله سنكون معا ولو كان الزمان ذلك الشديد
فالحب في أعماقنا كالحديد
الـمـؤلـف : يـاسـيـن كـيـنـجـي