من أنا لأكون عاشقا

ما هذا !..ماذا يحدث لي ! ..كيف ذلك ! ..أي حب

هذا ..؟  أيكون حقا بهذه القسوة ؟ هل لٱني أحب أتالم  ..! لا أدري .. ما أشجعك أيها الحب حتى تغوص بالأعماق..لكن أنا السبب وكيف تكون ظالما لنفسك أيها الأحمق..لا إنها مراهقة ضالة لهذا أحبتك أنت !..لا بل حقيقة هي تحبك وإن تتركها يكون السبب في بكائها أنت !..لكن أيا يكون العاشق فهو مناسب إلا أن يكون أنت ! ..تبا لك أهذه كانت رغبتك ؟ أهنا اوصلتها بٱهتمامك..تبا لك لما أنت لطيف ! هي الآن تريدك معها ..تريد ذلك العفيف.ٱتركوني وحيدا فقط جاء النسيم اللطيف..الآن أين أنت ! مقبوع وراء أربع

جدران ..لم تخرج يوما  لترى العالم.سحقا ما الفرق بينك وبين الفئران ! ..أتملئ رأس الفتاة بما أردت و نسيت ما أنت قادر عليه.! والله والقسم لو كان الإنتحار حلال لغدرتكم منذ سنوات..كيف لا . فالناس يا عزيزي عاشة أيامها للجحيم و أنت تعيش الجحيم في نفسك و المصير مجهول ! ويقترب منك من ظننته الزمان بٱبتسامة ويخبرك قائلا : خذ في الحرام ما تشتهي.ويجيب الضمير لمن يملكه وإنك لا تفعل هذا حتى أجعل من حياتك جحيما.وها أنا واقف بجانبك مراقب حتى تنتهي..بالله عليك أغضب عليك ضميرك ؟ فكيف إذا بالذي خلقكما لبعض..هل أصبحت منهم وأصبحت تؤمن ببعض وتكفر ببعض ! ..أفكر بهذه الأمور و أفكر بها .وقبل كل هذآ التفكير هناك فكر قد فكر بٱول حب بالشخص الذى علمني الحب.والدمع أحس بشيء.وبدأت شلالاته تنهمر.من بعد تساؤله : أين هو وأينك أنت.كيف حالته وكيفك أنت.تخليتِ عني فتخليت عنك..اليوم تسقط من السماء مراهقة وتحبك ..ٱريد

أن ٱٱوافق لكن هناك : بعدٌ في المسافة..بعدٌ في المكانة..بعد في المرايا..بعد حتى النهاية. أنا سيء أسواء ٱطالب بالحب لكن حين يأتي من أين أبدا له ومن أين أبدا به.وحينا حينما يمر عليك يوم ويدك لم تلمس يدها يصبح ذلك الحب خانقا ويشتد على العضلات ساحقا.ويشكل في باقي الٱمور عائقا..تبا لمن عرف هذا الحب ..تبا إنه فقط الحل.الحل..وما الحل إلا الزواج.
المؤلف : ياسين كينجي