-->
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

احتراف التداول من الصفر مذكرات

 احتراف التداول من الصفر مذكرات



الدعم و المقاومة
الدعم كل ما يدعم السعر فيصعد
المقاومة كل شيء يقاوم السعر فيجبره على الهبوط
فائدة الدعم اذا عرفت مناطق الدعم من خلال التحليل فسوف اعرف اماكن الشراء الصحيحة وساعرف وقت وقف الربح و الخسارة بشكل صحيح
اذا انكسر الدعم يصير مقاومة واذا تم اختراق المقاومة تصبح دعم 
وكل علوم التداول واستراتيجيات هدفها الخروج باقل عدد من الخسائر ودائما التحليل يسبق الخبر 
ثلاث شروط اساسية للدعم والمقاومة
1 السعر وصل للاعلى ثم نزل معناها منطقة مقاومة 
وصل السعر للاسفل ثم صعد تسمى منطقة دعم
2 اذا تم اختراق المقاومة تتحول الى دعم واذا تم اختراق الدعم تتحول الى مقاومة
3 اعرف قوة الدعم وقوة المقاومة حسب قوة رد الفعل للسعر او يعني قوة الارتفاع او الهبوط 
نقاط السقوط والانطلاق استطيع من خلالها تحديد مناطق الدعم والمقاومات القوية المتحكمة في اتجاه السوق 

هكذا نحدد مناطق الدعم والمقاومة للسعر 
ارسم في الاماكن التي وصل لها السعر ونزل ونقاط وصل لها السعر وارتفع
اذا قمت بالضغط مع السحب بالماوس على الرسم فسوف يعطيك النسبة المئوية لنزول وارتفاع السعر مثلا 20% او 35% الى اخره 


تحديد اتجاه السوق بشكل احترافي (الترند)
الترند دليل الاتجاه اذا تم كسره يتغير الاتجاه وهي اداة تستخذم في التحليل حتى نتبع هذا الاتجاه ومن فائدته اننا نعرف متى ندخل صفقات ومتى نخرج منها لانه هو الذي يحدد لي اتجاه السوق كيف يبدو 
احذر من اتجاه القطيع والمقصود هنا انك اذا سمعت مثلا من كثير من الناس بان السوق سوف يرتفع فلا تصدقهم مباشرة دون ان تقوم بتحليلك اولا للسوق ولا تكترث لما يقوله اغلب الناس لان اغلب الناس يخسرون اموالهم في التداول والقلة القليلة فقط هي التي تربح فلا تصدق احدا بل اعتمد على التحليل وما تراه على الشرت او المبيان امامك
صنعت الترندات ليتم كسرها يعني لا يوجد شئء اسمه طلوع دائم فالارتفاع عاجلا ام اجلا سيكون هناك هبوط والعكس بالعكس فلا يجوز ان تكون مؤمن باتجاه معين بل تؤمن بما تراه عيناك فقط وتحسب ارباحك قبل وضع اموالك وتذكر دائما ان هناك ناس فقدو اموالهم لانهم واثقو بسوق معين ربما كان عندهم معلومات على ان السوق بلا شك سوف يرتفع فيجازفون باموال ضخمة ثم يخسرونها لهذا في بعض الاحيان حتى لو كنت خبير الخبراء فانت معرض للخسارة سوى كان تحليلك جيد ام لا فلا يمكن ان تعرف بدقة اتجاه السوق لكن التحليل سيعطيك نتيجة متقاربة فقط ولا تكن دائما صحيح 100% فلبد من وضع هذا الامر كقاعدة حتى لا تجازف ابدا باموال كبيرة
 كل عملة لها موعد صعود وموعد هبوط 
دائما الصعود يكون صعب ولكن الهبوط يكون سريع وفي لحظة قد ياخذ وقت طويل في الصعود حتى يصل مستوى معين ويسقط بسرعة اكثر مما كان صاعد لان الهبوط اذا حصل الاغلبية تخسر لذلك الهبوط دائما يكون اسرع واخطر 
رسم الترندات

القاعدة الاولى هناك نوعين الترند الهابط قمتين او اكثر والترند الصاعد قاعين او اكثر
 في الرسم رقم واحد يعتبر ترند الهابط واسفله الترند الصاعد ويلاحظ من القاع
ترسم الخط بين قمتين او اكثر ثم نلاحظ اذا كان هابط او صاعد اذا كانت قمة واحدة اذا انه لا يعتبر ترند وترسم على الذيول وليس على اجسام الشموع 
قاعدة ثانية الترندات مثل الدعوم و المقاومات التي شرحنها سابقا 
وتستفيد من معرفة هذه لاشياء انك تعرف متى تبيع ومتى تشتري لانك عارف متى سيهبط او متى يكون نازل وعارف النقطة التي يحتمل ان يرتفع منها  مرة ثانية

الاسواق المالية
مثلها مثل اسواق السيارات والخضر وغيرها
ولبد ان نعرف انه كلما زاد الطلب عن شئء والعرض قليل ترتفع الاسعار وهناك عوامل كثيرة تؤثر في زيادة الاسعار مثل التضخم و ارتفاع تكاليف الانتاج
فالاسواق المالية فيها انواع
وهذه بعض أنواع الأسواق المالية الرئيسية:

الأسهم (Stock Market): حيث يتم تداول أسهم الشركات، وهي أسهم تمثل حصصاً في ملكية الشركات. تتم عمليات البيع والشراء عبر البورصات.

السندات (Bond Market): يتم في هذا السوق بيع وشراء السندات، وهي أدوات دين تصدرها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال من المستثمرين مقابل دفع فوائد معينة.

سوق العملات الأجنبية (Forex Market): حيث يتم تداول العملات الأجنبية، مثل الدولار واليورو والين، ضمن سوق عالمي مفتوح 24/7.

سوق السلع (Commodity Market): يتم فيه تداول السلع الأساسية مثل النفط، الذهب، القمح وغيرها. تتم عمليات البيع والشراء عبر البورصات أو الأسواق الخاصة.

الأسواق العقارية (Real Estate Market): تشمل عمليات بيع وشراء العقارات، سواء كانت للإقامة أو الاستثمار التجاري.

سوق العقود الآجلة والخيارات (Futures and Options Market): حيث يتم تداول عقود آجلة وخيارات للسلع والعملات والأسهم، تتيح للمستثمرين فرصة حماية مخاطرهم وتحقيق ربح من التوقعات بشأن حركة الأسعار.

سوق الديريفات (Derivatives Market): يشمل عقود مشتقة مثل الخيارات والعقود الآجلة، والتي تستمد قيمتها من قيمة أصول مالية أخرى.

هذه بعض الأسواق المالية الرئيسية، ويمكن أن توجد أسواق أخرى متخصصة تعتمد على المكان والنشاط الاقتصادي المحلي.

سوق الفوركس
هو اختصار لكلمة Foreign Exchange ويكون حجم التداول بالفوركس يوميا 7.7تريليون دولار ويعتبر سوق لا مركزي OTC

الفرق بين السوق المركزي والسوق غير المركزي يتعلق بكيفية تنظيم وتبادل الأصول المالية أو السلع.

السوق المركزي (Centralized Market):
في السوق المركزي، يكون هناك مركز أو مكان محدد للتداول حيث يجتمع المشترين والبائعين لتبادل الأصول المالية أو السلع.
هناك نظام مركزي للوساطة، مثل البورصة، حيث تُنفذ الصفقات وتُسجل بشكل مركزي.
تطبق قواعد ولوائح صارمة لضمان الشفافية والمساءلة.
السوق غير المركزي (Decentralized Market):
في السوق غير المركزي، يتم التداول مباشرة بين المشترين والبائعين دون وجود مكان مركزي للتبادل.
يمكن أن تتم المعاملات عبر شبكات الإنترنت أو منصات التداول اللامركزية (DEX) في حالة العملات المشفرة.
قد تكون هناك درجة أقل من الشفافية والمساءلة في السوق غير المركزية بسبب طبيعتها اللامركزية.
من المهم ملاحظة أن السوق المالية التقليدية (Traditional Financial Market) عادة ما تكون مركزية، بينما أسواق العملات المشفرة (Cryptocurrency Markets) غالبًا ما تكون غير مركزية، ولكن يمكن أن تكون هناك استثناءات.

ويتم البيع والشراء في سوق الفوركس بشكل لحظي ويتم فيه تداول العملات بشكل ازواج EURUSD
ويتم فيه حساب الربح والخسارة من خلال نقاط PIP
وهذه نقاط عبارة عن سعر اقل من سنت بكثيير 
تسمى هذه الرموز التي تستخدم في تداول العملات بشكل مثل "EURUSD" بالأزواج العملات. تعتبر الأزواج العملات واحدة من أساسيات سوق العملات الأجنبية (الفوركس).

سبب استخدام هذه الرموز بشكل مثل "EURUSD" هو لتمثيل العملة الأساسية (العملة الأولى المذكورة) والعملة المقابلة (العملة الثانية المذكورة) في الزوج. في هذا المثال، "EUR" تمثل اليورو (العملة الأساسية) و "USD" تمثل الدولار الأمريكي (العملة المقابلة).

السبب في استخدام أزواج العملات هو لأن التداول في سوق العملات ينطوي عادة على شراء عملة وبيع عملة أخرى في نفس الوقت. على سبيل المثال، عندما تشتري زوج العملات "EURUSD"، فإنك تشتري اليورو وتبيع الدولار الأمريكي في الوقت نفسه.

بالإضافة إلى ذلك، استخدام الأزواج يتيح للمتداولين فرصة للربح من تقلبات أسعار العملات. على سبيل المثال، إذا كنت تتوقع أن يرتفع سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي، يمكنك شراء زوج العملات "EURUSD"، وعندما يرتفع سعر اليورو، يمكنك بيع الزوج بربح.

باختصار، استخدام الأزواج العملات في التداول يسهل تمثيل العملات المختلفة ويتيح للمتداولين الفرصة للربح من تقلبات سعر الصرف بين العملات.

خاصية PIP تستخدم عادة في تداول العملات الأجنبية (الفوركس)، وتُستخدم لقياس تغييرات قيمة العملات. وPIP هي اختصار لـ "Percentage in Point" أو "Price Interest Point".

لفهم كيفية عمل خاصية PIP، دعنا نأخذ مثالًا:

لنفترض أن لديك زوج عملات EUR/USD وسعره 1.2500. إذا ارتفع سعر هذا الزوج إلى 1.2501، فهذا يعني أنه ارتفع بمقدار 1 PIP. في هذه الحالة، فإن 1 PIP يعادل 0.0001 من التغيير في السعر. في العملات الأخرى مثل USD/JPY، فإن قيمة الـ PIP تختلف قليلاً بسبب اختلاف قيمة العملة.

يتم استخدام خاصية PIP في منصات التداول لحساب الربح أو الخسارة المحتملة عند فتح وإغلاق المراكز التجارية. فمثلاً، إذا قمت بشراء زوج عملات EUR/USD عند سعر 1.2500 وبيعه عند سعر 1.2550، فقد حققت ربحًا بقيمة 50 PIPs.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام خاصية PIP لتحديد مستويات الوقف والهدف (Stop Loss و Take Profit) في تداول العملات، حيث يمكن للمتداولين تحديد عدد معين من PIPs لحساب الأهداف المحتملة للتداول أو لتحديد المستويات التي يرغبون في الخروج في حالة التداول للخسارة.

باختصار، خاصية PIP تُستخدم لقياس التغييرات الصغيرة في أسعار العملات وتقدير الربح أو الخسارة في تداول العملات.
ويخضع سوق الفوركس لنظام الهامش اوالرافعة المالية LOT
وهي خاصية تسمح لك بزيادة الارباح اذا ربحت او الخسارة اذا خسرت الصفقة
خاصية "اللوت" أو "العقد" هي مصطلح يستخدم في سوق العملات الأجنبية (الفوركس) وأسواق أخرى، وتُستخدم لوصف حجم التداول أو العملية التي يقوم بها المتداول. يُعتبر "اللوت" أحد العناصر الأساسية في التداول، حيث يحدد حجم الصفقة وبالتالي القيمة المالية للتداول.

هناك أنواع مختلفة من اللوتات:

اللوت القياسي (Standard Lot):
اللوت القياسي يُعادل 100,000 وحدة من العملة الأساسية. على سبيل المثال، إذا كانت العملة الأساسية هي الدولار الأمريكي، فإن اللوت القياسي يعادل 100,000 دولار.
اللوت الصغير (Mini Lot):
اللوت الصغير يُعادل 10,000 وحدة من العملة الأساسية. في حالة الدولار الأمريكي، فإن اللوت الصغير يعادل 10,000 دولار.
اللوت الميكرو (Micro Lot):
اللوت الميكرو يُعادل 1,000 وحدة من العملة الأساسية. في حالة الدولار الأمريكي، فإن اللوت الميكرو يعادل 1,000 دولار.
تختلف قيمة اللوتات باختلاف العملات، حيث يكون لكل عملة قيمة قياسية مُحددة للوت القياسي. على سبيل المثال، في زوج عملات EUR/USD، فإن قيمة اللوت القياسي تعادل 100,000 يورو.

يتم استخدام خاصية اللوت في التداول لتحديد حجم المراكز التجارية وبالتالي تحديد مقدار الربح أو الخسارة المحتملة. كلما زاد حجم اللوت، زادت القيمة المالية للمركز التجاري، مما يؤدي إلى زيادة الربح أو الخسارة بنسبة مماثلة.
الرافعة المالية (Leverage) في التداول تُعرف أيضًا بالهامش (Margin)، وهي خاصية تتيح للمتداولين تداول مبالغ مالية أكبر مما يمتلكونه في حساباتهم. يعتبر الهامش أداة مالية تُستخدم لزيادة قوة التداول وتوفير الفرص لتحقيق أرباح أعلى.

لفهم كيفية عمل الرافعة المالية بالتفصيل، دعونا نأخذ مثالًا:

لنفترض أن لديك حساب تداول بقيمة 1000 دولار، وتريد شراء زوج العملات EUR/USD بقيمة 100,000 وحدة (وهو اللوت القياسي). إذا كان لديك الرافعة المالية 1:100، فإنه يمكنك الآن فتح مركز تداول بقيمة 100,000 دولار بمجرد أن تقوم بدفع الهامش المطلوب من حسابك.

في هذه الحالة، إذا كان الهامش المطلوب لفتح المركز التجاري هو 1% من قيمة الصفقة (أي 1000 دولار)، فإنك ستحتاج إلى دفع 1000 دولار فقط كهامش. وبهذا الشكل، يمكنك تحقيق الربح أو الخسارة بنسبة كبيرة من قيمة الصفقة الفعلية، وهذا ما يعنيه الهامش والرافعة المالية.

من الجدير بالذكر أن استخدام الرافعة المالية يمكن أن يزيد من الربح المحتمل، ولكنه أيضًا يزيد من المخاطر. لأنه بالرغم من أنه يمكن للمتداول أن يكسب الكثير بمساعدة الرافعة المالية، إلا أنه أيضًا يمكنه أن يفقد الكثير إذا حدثت حركة سعر غير مواتية.

ويخضع الفوكس لضرورة استراتيجيات التحليل من اجل زيادة الارباح وتقليص حجم الخسائر
التحليل في التداول يعتبر أساسيًا لاتخاذ القرارات الاستثمارية بحكمة وتحقيق النجاح في الأسواق المالية. يمكن تقسيم التحليل في التداول إلى نوعين رئيسيين:

التحليل الفني (Technical Analysis):
يستند التحليل الفني على دراسة الرسوم البيانية والبيانات السابقة للأسعار وحجم التداول ومؤشرات فنية أخرى.
يهدف التحليل الفني إلى تحديد الاتجاهات السعرية المستقبلية للأصول بناءً على النماذج والأنماط التي تظهر في الرسوم البيانية، مثل الدعم والمقاومة والمؤشرات الفنية.
يعتمد المحللون الفنيون على استخدام الأدوات المختلفة مثل المتوسطات المتحركة، والمؤشرات الفنية (مثل RSI وMACD والعديد من الآخرين)، وأنماط الشموع اليابانية.
التحليل الأساسي (Fundamental Analysis):
يعتمد التحليل الأساسي على دراسة العوامل الاقتصادية والمالية التي تؤثر على قيمة الأصول، مثل التقارير الاقتصادية والمؤشرات الاقتصادية والأخبار السياسية والاجتماعية.
يهدف التحليل الأساسي إلى تقييم قوة الاقتصاد والعملة للدولة أو الشركة وتأثيرها على قيمة العملة أو الأصل.
يعتمد التحليل الأساسي على تقدير القيمة الحقيقية للأصل بناءً على عوامل العرض والطلب وأداء الاقتصاد والشركة.
للتحليل باحترافية في التداول، يجب على المتداول أن يكون قادرًا على دمج الجوانب الفنية والأساسية معًا واتخاذ القرارات الاستثمارية المستنيرة. القدرة على تحليل الأسواق بشكل متوازن واستخدام استراتيجيات متنوعة تعتبر مهارة رئيسية للتداول باحترافية.
..
ادارة المال في التداول
لا تفتح حساب حقيقي في التداول حتى تتعلم جيدا في الحساب التجريبي يعني لا تستعمل اموال حقيقية في بداية التداول حتى تتاكد انك قادر على التداول بدون اخطاء حتى لا تخسر اموالك
اموال الاستثمار لا يجب ان تضع اموالك التي تحتاجها في التداول بل فقط نسبة قليلة جدا من المدخرات اي المال الذي جمعته وليس لديك مشكلة حتى اذا خسرت تلك النسبة
لان التداول حتى مع حفظك لكل الاستراتيجيات التحليل وتطبيقها فانت معرض للخسارة لان تلك التحليلات لاتكون دائما ناجحة لذلك دائما كن مستعد لخسارة مالك قبل استعدادك للربح في هذا المجال 
لتجنب الوقوع في الاحباط النفسي دائما انظر للمال على انها مجرد نقاط وليس اموال حتى تخلق لنفسك قابلية التداول بدون خوف وتردد حين تجد فرصة مناسبة لدخول الصفقة فتقول مثلا ربحت 20 نقطة عوض ان تقول ربحت 20 دولار 
نقطة مهمة ايضا لبد ان تضع حد للخسارة في اليوم مثلا اليوم قمت بالتداول ولكن خسرت 10 دولار هنا اتوقف عن التداول حتى اليوم التالي وهذا كي تجنب نفسك العناد فتخسر كل اموالك فكونك مثلا تحاول ما امكن استرجاع ذلك المبلغ قد تخسر اكثر واكثر حتى تخسر كل شيء لذلك لابد من وضع الحد اليومي للخسارة 
دائما قبل ان نفكر في الربح فنحن نفكر في الخسارة اولا 
اثناء التداول لبد ان اقوم بالعملية وانا في منتهى التركيز كانني مثلا اعمل لدى شخص معين واحاول ما امكن ان لا اقع في اخطاء وكل عملية تداول لبد من تدوينها حتى تتعرف على اسباب النجاح او الخسارة في تلك الصفقة 
حين اربح صفقات استمر في الربح ولكن اذا وصلت لحد اليومي للخسارة انسحب الى اليوم التالي
والصفقات فيها صفقات قد تربح منها نسبة قليلة وهناك صفقات يكون الربح فيها اعلى حسب نقاط دخولك وخروجك من الصفقة 
في نهاية كل شهر احسب عداد الربح و الخسارة واضع نسبة مناسبة للحد اليومي للخسارة 
لبد من معرفة انه ليس هناك شخص لا يخسر في العالم كله حتى من الاشخاص المحترفين مع خبرة سنوات كثيرة يقعون في الخسارة قد تكون مرة او مرتين في اليوم او اكثر فالسوق يبقى عشوائي ولكن التحليل يقربك فقط من احتمالية النجاح لا غير
لا يهم نوع الاستراتيجة التي تعمل بها في التحليل بل المهم هو ان تجد الاستراتيجية المناسبة لك والتي تحميك من كثرة الخسارة ولما لا قد تصنع لنفسك استراتيجية خاصة بك نابعة من تحليلك الخاص للمبيانات ولاسواق



في التداول، يُقصد بـ "أزواج العملات" (Currency Pairs) تحديد علاقة الصرف بين عملتين مختلفتين. وفي السوق العالمية، يتم تداول العملات دائمًا بأزواج. عندما تشتري عملة، فإنك في الواقع تبيع عملة أخرى في نفس الوقت، والعكس صحيح عند البيع.

السبب وراء وجود أزواج العملات في التداول يعود إلى الطبيعة الدولية لسوق العملات الأجنبية (الفوركس). بما أن هناك العديد من العملات المختلفة في العالم، وكل عملة لها قيمة مقابل العملات الأخرى، فإن التداول بأزواج العملات يسمح للمتداولين بالاستفادة من تلك الفروق في القيمة.

عندما يشتري المتداول زوج عملات، فإنه يتوقع ارتفاع قيمة العملة الأساسية (Base Currency) مقابل العملة الثانوية (Quote Currency). وعلى العكس، عندما يبيع زوج عملات، فإنه يتوقع انخفاض قيمة العملة الأساسية مقابل العملة الثانوية.

بالإضافة إلى ذلك، يسمح وجود أزواج العملات بزيادة فرص التداول وتنويع المحفظة، حيث يمكن للمتداولين الاستفادة من حركة الأسعار في العديد من الأسواق الدولية المختلفة.

سعر الصرف
سعر الصرف في سياق التداول يعني السعر الذي يمكن به تبديل عملة بلد ما بعملة بلد آخر. هذا المفهوم يلعب دوراً مركزياً في الأسواق المالية العالمية، خاصةً في تجارة الفوركس، وهو سوق يُعنى بتداول العملات.

العوامل المؤثرة في سعر الصرف
سعر الصرف يتأثر بعدة عوامل منها:

السياسات الاقتصادية: السياسات النقدية والمالية للدول يمكن أن تؤثر على قيمة عملتها. على سبيل المثال، خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة.
الاستقرار الاقتصادي والسياسي: الدول ذات الاقتصادات المستقرة تميل إلى امتلاك عملات أقوى. الاضطرابات السياسية يمكن أن تجعل العملة أقل جاذبية للمستثمرين.
التضخم: معدلات التضخم المرتفعة تؤدي عادة إلى تدهور قيمة العملة.
التوازن التجاري: البلدان ذات فائض تجاري (تصدير أكثر مما تستورد) تميل إلى أن تكون لديها عملة أقوى.
أنواع سعر الصرف
سعر الصرف الثابت: بعض الدول تثبت عملاتها بعملة أخرى أو سلة من العملات لتوفير استقرار الأسعار والتنبؤ بالعلاقات التجارية.
سعر الصرف المرن (العائم): في هذا النظام، تتحدد أسعار العملات بناءً على عوامل العرض والطلب في سوق الفوركس. هذا هو النظام الأكثر شيوعاً.
كيفية التداول بأسعار الصرف
المتداولون في سوق الفوركس يشترون ويبيعون العملات للاستفادة من التغيرات في أسعار الصرف. يمكنهم استخدام مجموعة من الأدوات التحليلية لتوقع هذه التغيرات:

التحليل الفني: يشمل دراسة الرسوم البيانية لسعر العملة لتحديد الأنماط التي قد تشير إلى الحركات المستقبلية.
التحليل الأساسي: يتضمن النظر في الاقتصاديات الكلية للبلدان لتحديد العوامل التي قد تؤثر على قيمة عملاتها.
التداول بالعملات يمكن أن يكون معقداً ويتطلب فهماً جيداً لكل هذه العوامل. العديد من المتداولين يستخدمون الرافعة المالية لزيادة حجم تداولاتهم، مما يزيد من كل من الفرص والمخاطر المرتبطة بتحركات الأسعار.

وحدة قياس الارباح في التداول

في التداول، تحسب الأرباح بناءً على الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع للأصل المتداول. يمكن أن تقاس الأرباح بالعملة المحلية أو العملة التي يُجرى بها التداول.

كيفية حساب الأرباح في التداول
لنأخذ مثالاً بسيطًا على تداول العملات (الفوركس) لفهم آلية حساب الأرباح:

تحديد العملة الأساسية والعملة المقابلة: في زوج العملات EUR/USD، اليورو هو العملة الأساسية والدولار الأمريكي هو العملة المقابلة.

حساب قيمة النقطة (Pip): النقطة هي أصغر وحدة للحركة في سعر الصرف. على سبيل المثال، إذا تحرك زوج EUR/USD من 1.1050 إلى 1.1051، فهذا يعني تحرك بمقدار نقطة واحدة.

حساب الأرباح أو الخسائر:

صيغة الأرباح: (سعر البيع - سعر الشراء) × حجم التداول.
إذا اشتريت 1000 يورو بسعر 1.1050 دولار لكل يورو وبعتها بسعر 1.1060 دولار، سيكون حساب الأرباح كالتالي:
أرباح = (1.1060 - 1.1050) × 1000 = 0.0010 × 1000 = 10 دولارات.
الأخذ بالحسبان الرافعة المالية: الرافعة المالية تسمح لك بتداول مبالغ أكبر من المال مقارنة برأس المال الذي تملكه فعلياً. ولكنها تزيد من حجم الأرباح وكذلك الخسائر.

وحدات القياس المختلفة في التداول
الأسهم: الأرباح تقاس بالعملة المحلية وتحسب بضرب الفرق في السعر بعدد الأسهم.
السلع والمعادن: مثل الذهب والنفط، تقاس بالدولار الأمريكي عادة، وتحسب الأرباح بضرب الفرق في السعر بعدد الوحدات (مثل البراميل أو الأونصات).
العقود الآجلة والخيارات: يتم حساب الأرباح بناءً على العقود التي تحدد الكمية والسعر في تواريخ مستقبلية محددة.
في كل حالة، من المهم فهم كيفية تأثير تحركات السعر على الأرباح والخسائر، وكذلك الآثار الضريبية المحتملة لأنشطة التداول.

نستطيع في منصات التداول تحديد قيمة النقاط مثلا يمكننا ان نجعل كل نقطة بواحد دولار او اكثر فمثلا اذا وضعت قيمة 1 دولار لكل نقطة فانا اذا ربحت مثلا 10 نقاط تصير 10 دولار ربح او خسارة 

تحليل الشموع اليبانية
الرسم البياني لتحرك الاسعار يرمز دائما للبيع بالاخضر والشراء بالاحمر 


الاعلى يعتبر اعلى قيمة وصل لها السعر اثناء فترة الشمعة 
ينشىء ذيل الشمع من خلال دخول البائعين ونزلو السعر قليلا فاعطنا ادنى سعر بعذ ذلك دخل المشترين يترك اثار الذيل وطلعوه الى اعلى سعر ونزل البائعين مرة اخرى السعر قليلا فيشكل لدينا الذيل العلوي وهكذا تكي قصة صراع بين البائعين والمشترين 


الذيل الطويل الاحمر من الاسفل يعبر عن قوة شرائية كبيرة وعدم قدرة البائعين على المحافظة على الاسعار التي وصلو لها مما يجعل السعر يرجع للاغلاق قرب منطقة الافتتاح و 
الذيل الطويل الاحمر من الاعلى يعبر عن قوة البائعين 
ولكن استنتاج القوة الشرائية او البيعية لا يقتصر على شمعة واحدة بل من خلال عدة شموع متتالية 
هناك الكثير من نماذج المعبرة عن تحركات الاسعار ولكن المهم هو الفهم اما حفظها فقط لن ينفعك في اي شيء وهي دائما تعبر عن نفس الصراع 
شمعة حمراء ممتلئة ثم شمعة خضراء ممتلئة ايضا تعبر عن القوة الشرائية 


الذيل الطويل من الاسفل مع ترند هابط يمكن ان يعبر عن احتمال ارتفاع السعر ننتظر شمعة تاكيدية قبل فتح الصفقة 


الجسم الكبير والممتلى لشمعة يعبر ايضا عن قوة اكبر لحركة الشراء اما جسم شمعة صغير معناه قوة شرائية قليلة او ضعيفة اذا كما كان جسم الشمعة اكبر كلما كانت قوة البيع او الشراء اكبر 
وكلما صغرت الذيول في اتجاه الحركة مع طول الشمعة تزيد الحركة 
 

ايضا وجود جسم صغير جدا للشمعة او عدم وجود جسم نهائيا يعبر هن تعادل بين قوة البيع وقوة الشراء وبتالي ننظر الشمعة التالية لتغير الحدث 
ومقارنة طول الشموع المتتالية في اتجاه منطقة دعم او مقاومة يعطي تصور على تزايد او تناقص الزخم للحركة السعرية 


فمثلا الشمعة الحمراء الطويلة تعني زخم كبير وتتناقص بشكل تدريجي ويسمى خذا تناقص الزخم مع الهبوط فغالبا الشموع الطويلة تعبر عن قوة الحركة 
اما ذيول طويلة ومتعددة من الاسفل دلالة على ضعف قوة الترند وامكانية كبيرة انه ينتهي وتؤكد الذيول ايضا قوة مناطق الدعم والمقاومة وكل الاماكن التي يترك فيها ذيول طويلة مهمة ويجب مراقبتها حتى يعود اليها السعر 


هذه الشموع تكون اشارتها اقوى كلما كبرنا الصورة فكما كانت الصورة صغيرة يمكن ان تمر عليك شموع صغيرة وبتالي سيكون التحليل خاطىء ولبد من الالتزام الدائم بادارة المخاطر
يتم الدخول بالصفقة دائما في نقاط تغيير حركة السعر من شراء الى بيع او العكس


تتكون الشموع اليبانية من نوعان الشموع الاستمرارية البسيطة لا تحتاج اي شرح والشموع الانعكاسية  هي التي تحتاج معرفة عميقة كي تتجنب اكبر قدر من الخسائر 
 

الانعكاسية تاتي عكس الاتجاه مثل الحركة الاولى في هذه الصورة كان من المفترض ان تستمر بالنزول لكنها غيرت الاتجاه


هناك انواع كثيرة من الشموع الانعكاسية وسنذكر اهمها لدينا نوع المطرقة Hammer
كلما كان الذيل طويل كانت فيه قوة البيع اقوى عندما تظهر بعد ترند هابط فهذا دلالة على انعكاس الاتجاه الى صعود فنقوم بفتح صفقة شراء مباشرة 


اما اذا ظهرت في الاعلى بعد اتجاه صاعد فهذا دليل على انه سيغير الاتجاه الى نزول فنفتح صفقة بيع مباشرة بعد اشارة تاكيدية دائما ويطلق عليها اسم Hanging Man


ولدينا نوع اخر وهو المطرقة المقلوبة بعد اتجاه هابط للشموع كذلك تغير الاتجاه الى صعود وتسمى Inverted Hammer




ونفس الشئ اذا كانت بالاعلى بعد ترند صعود تقوم بتغيير الاتجاه الى نزول وتسمى في هذه الوضعية Shooting Star

تساوي قوة البيع والشراء يطلق عليه دوجي واذا ظهرت لك بهذه الاشكال استعد لتغيير الاتجاه مع انتظار شمعة تاكيدية قبل دخول بيع او شراء 



عندما تكون احد الشموع اكبر من الاخرى وقد فتحت فوقها و اغلقت تحتها يتم قرائتها على انها مثلا من الصورة الشمعة الخضراء اكلت الشمعة الحمراء وبتالى سينعكس الاتجاه الى صعود بعد ترند هابط ويطلق عليها اسم Bullish Engulfing


واذا ظهرت شمعة حمراء كبيرة اكلت واستحوذت على الشمعة التي قبلها مع ذيول كاسرة للقمة والحدود الشمعة الاخرى كما بالصورة بعد ترند الصعود فهذا يعني انعكاس الاتجاه الى نزول بسبب قوة البائعين ويطلق عليها اسم Bearish Engulfing 


نجم الصباح morning star ياتي بعد نزول ويغير الاتجاه الى صعود وياتي بشمعة حمراء ثم شمعة دوجي وتظهر شمعة خضراء تبتلع الدوجي ونصف الشمعة الحمراء فهذا الثلاثي معناه تغير اتجاه الى صعود



نجمة المساء Evening Star نفس الشء تاتي بعد صعود وتظهر شمعة حمراء تفتح في نفس المنطقة وتغلق في اكثر من نصف الشمعة التي قبلها تبتلع الدوجي واكثر من نصف الشمعة الخضراء فهذا مؤشر انعكاسي للاتجاه كذلك


ولدينا نمط المراة الحامل هارامي Harami
وتاتي على شكلين شمعة حمراء امامها شمعة خضراء في الوسط فهذا يعكس الاتجاه الى صعود
او تكون شمعة خضراء في وسط جسمها شمعة حمراء ستعكس الاتجاه من صاعد الى هابط


عند استخدام أي نمط شمعة، من المهم أن تتذكر أنه على الرغم من أنها ممتازة للتنبؤ بالاتجاهات بسرعة، يجب استخدامها جنبًا إلى جنب مع أشكال أخرى من التحليل الفني لتأكيد الاتجاه العام.


هناك العديد من الطرق التي يمكن للمتداولين من خلالها إجراء التحليل الفني، لكن معظمهم سيركز على استخدام الرسوم البيانية للسعر التاريخي المضاف إليها المؤشرات الفنية أو المتذبذبات. الهدف من التحليل الفني هو التعرف على الأنماط القابلة للتعرف عليها والتي ستساعد المتداولين في العثور على الوقت المناسب والنقطة السعرية المناسبة للدخول والخروج من السوق.

عادةً ما تُظهر رسوم التحليل الفني حركة السعر على شكل شموع، والتي توضح نقاطًا رئيسية حول سعر السوق في فترة زمنية معينة:

لون الشمعة يدل على ما إذا كان السعر قد ارتفع (أخضر) أو انخفض (أحمر)
الأعمدة تُظهر سعر الافتتاح والإغلاق
الفتائل تُظهر أعلى وأدنى الأسعار

خط الاختراق (Piercing Line)

خط الاختراق هو نمط يتكون من شمعتين، يتألف من شمعة حمراء طويلة، تليها شمعة خضراء طويلة.

عادةً ما يكون هناك فجوة هبوطية كبيرة بين سعر إغلاق الشمعة الأولى وسعر افتتاح الشمعة الخضراء. يشير هذا النمط إلى ضغط شراء قوي، حيث يتم دفع السعر إلى منتصف سعر الشمعة السابقة أو أعلى منها. تعطي اشارة تغير الاتجاه بعد ترند هابط تتكون من شمعة حمراء كبيرة ثم شمعة خضراء تكون اعلى قليلا من نصف جسم الشمعة الحمراء التي قبلها

الجنود الثلاثة (Three Soldiers) نمط الجنود الثلاثة يظهر على مدى ثلاثة شموع. يتكون من ثلاث شموع خضراء طويلة متتالية ذات ذيول صغيرة، حيث تفتح وتغلق أعلى تدريجياً من الشمعة السابقة. يُعتبر هذا النمط إشارة صعودية قوية تحدث بعد اتجاه هبوطي، وتظهر تقدماً ثابتاً لضغط الشراء.


الغربان السود الثلاثة (Three Black Crows) نمط الغربان السود الثلاثة يتكون من ثلاث شموع حمراء طويلة متتالية ذات ظلال قصيرة أو غير موجودة. كل جلسة تفتح عند سعر مشابه للشمعة السابقة، لكن ضغوط البيع تدفع السعر للأسفل مع كل إغلاق. يُفسر المتداولون هذا النمط على أنه بداية اتجاه هبوطي، حيث تغلب البائعون على المشترين خلال شموع تداول متتالية.


غطاء السحابة السوداء (Dark Cloud Cover) نمط غطاء السحابة السوداء يشير إلى انعكاس هبوطي - كأنها سحابة سوداء تغطي التفاؤل في الشمعة السابقة. يتكون هذا النمط من شمعتين: شمعة حمراء تفتح فوق جسم الشمعة الخضراء السابقة، وتغلق أسفل منتصفها. يشير هذا النمط إلى أن البائعين قد سيطروا على الجلسة، ودفعوا السعر بشكل حاد نحو الأسفل. إذا كانت ذيول الشموع قصيرة، فهذا يشير إلى أن الاتجاه الهبوطي كان حاسماً للغاية.


الدوچي (Doji) عندما يكون سعر الافتتاح والإغلاق للسوق قريبين جداً من نفس النقطة السعرية، تبدو الشمعة مثل الصليب أو علامة الزائد. يجب على المتداولين البحث عن جسم قصير أو غير موجود، مع ذيول بأطوال متفاوتة. يشير نمط الدوچي إلى صراع بين المشترين والبائعين ينتج عنه عدم تحقيق أي مكاسب صافية لأي من الطرفين. بمفردها، تعتبر الدوچي إشارة محايدة، لكنها يمكن أن تكون جزءاً من أنماط الانعكاس مثل نجمة الصباح

الدوامة (Spinning Top) نمط شمعة الدوامة يتميز بجسم قصير متمركز بين ذيول ذات أطوال متساوية. يشير هذا النمط إلى التردد في السوق، مما ينتج عنه عدم حدوث تغيير كبير في السعر: حيث دفع الثيران السعر للأعلى، بينما دفعه الدببة للأسفل مرة أخرى. غالباً ما يُفسر الدوامة على أنها فترة تجميع أو استراحة، تتبع اتجاه صعودي أو هبوطي كبير. بمفردها، تعتبر الدوامة إشارة غير مؤثرة بشكل كبير، لكنها يمكن أن تُفسر كعلامة على ما سيأتي، حيث تدل على أن الضغط الحالي في السوق يفقد السيطرة


الطرق الثلاثة الهابطة (Falling Three Methods) تُستخدم أنماط تشكيل الطرق الثلاثة للتنبؤ باستمرارية الاتجاه الحالي، سواء كان هبوطيًا أو صعوديًا. النمط الهبوطي يسمى "الطرق الثلاثة الهابطة". يتكون من جسم أحمر طويل، يليه ثلاثة أجسام خضراء صغيرة، ثم جسم أحمر آخر — حيث تكون الشموع الخضراء كلها ضمن نطاق الأجسام الهبوطية. يُظهر هذا النمط للمتداولين أن الثيران لا تملك القوة الكافية لعكس الاتجاه.

الطرق الثلاثة الصاعدة (Rising Three Methods)

النمط الصعودي، المعروف باسم "الطرق الثلاثة الصاعدة"، يعتبر نقيض النمط الهابط. يتكون هذا النمط من ثلاث شموع حمراء قصيرة محصورة ضمن نطاق شمعتين خضراوتين طويلتين. يُظهر النمط للمتداولين أنه، على الرغم من بعض ضغوط البيع، فإن المشترين لا يزالون يحتفظون بالسيطرة على السوق.


هناك العديد من المؤشرات المختلفة التي سيستخدمها المحللون الفنيون على الرسوم البيانية. بعض استراتيجيات التحليل الفني الشائعة ستستخدم المتوسطات المتحركة، وارتدادات فيبوناتشي، وشرائط بولينجر لتحديد نقاط السعر للدخول والخروج من الصفقات. ولكن المؤشرات المستخدمة ستختلف من شخص لآخر، اعتمادًا على أسلوب التداول الخاص بهم، والسوق الذي يتداولون فيه، والإطار الزمني الذي ينظرون إليه.

من الشائع للمحللين الفنيين اختبار كيفية أداء استراتيجيتهم - قبل المخاطرة بأي رأس مال فعلي - عن طريق تطبيقها على تحركات السعر السابقة للسوق. يُطلق على هذا الاختبار الرجعي. ويتضمن أخذ جزء من البيانات الحقيقية من مجموعة مختارة من الأسواق، وتشغيل استراتيجية ضدها. إذا نجح الاختبار الرجعي، سيطور المتداولون والمحللون الثقة في استخدام التحليل الفني كأساس لدخول المراكز الفعلية.

في الواقع، يصبح بعض المتداولين واثقين جدًا في كيفية أداء استراتيجيتهم لدرجة أنهم يقررون أتمتتها. يتضمن أتمتة استراتيجية التحليل الفني إعداد سلسلة من الخوارزميات التي يمكنها تنفيذ الصفقات بأقل قدر من التدخل البشري.

أساس التحليل الفني يكمن في نظرية داو، وهي مجموعة من القواعد التي أنشأها تشارلز داو بين عامي 1851 و1902. تُوجه هذه القواعد المتداولين حول مبادئ حركة السوق، بما في ذلك أنواع الاتجاهات، مراحل تحركات الأسعار وتأثير الأخبار على السوق.

على الرغم من أن التحليل الفني الحديث قد تطور بشكل كبير من حيث التكنولوجيا المتاحة والقدرة على أتمتة التحليل، فإن نهج داو لا يزال جوهر الممارسة.

الافتراضات الرئيسية للتحليل الفني
بشكل عام، يعتمد التحليل الفني على الافتراضات الرئيسية التالية:

الرسوم البيانية تحكي قصة: يعتقد مؤيدو التحليل الفني أنهم يمكنهم التنبؤ بالحركات المستقبلية بناءً على الأسعار التاريخية. ومع ذلك، من المستحسن عمومًا دمج التحليل الأساسي والفني لضمان فهمك الكامل للسوق قبل القيام بأي تداول.

أسعار السوق تتحرك في اتجاهات: وفقًا لنظرية داو، هناك ثلاث إطارات زمنية للاتجاهات. وهي:

الحركة الأولية: والتي يمكن أن تتراوح من سنة إلى عدة سنوات.
رد الفعل الثانوي: والذي يمكن أن يكون من عشرة أيام إلى سنة.
الحركة الثانوية: والتي يمكن أن تكون من ثوانٍ إلى أيام.
الاتجاهات التاريخية تتكرر: يعتقد المحللون أن الأنماط السعرية تميل إلى التكرار في المستقبل. لذا، سيقومون بمراجعة تحركات الأسعار السابقة للسوق، واستخدامها لتحديد متى يجب فتح وإغلاق الصفقات لتعظيم أرباحهم.

هناك مجموعة واسعة من الفروق بين التحليل الفني والتحليل الأساسي. بداية ، بدلاً من فحص تحركات الأسعار السابقة، سيأخذ المتداول الذي يستخدم التحليل الأساسي عوامل داخلية وخارجية مختلفة في الاعتبار.

يقوم المحلل الأساسي باستخدام المعلومات لتحديد مقدار قيمة أصل معين ويخصص له "قيمة عادلة" - وهي قيمة الأصل إذا تم تسعير جميع المعلومات في السوق. إذا كان السعر الحالي للأصل في السوق أقل مما يعتقدون أنه يستحق، فسيشترون. إذا كان السعر أعلى مما يعتقدون أنه يستحق، فسيبيعون.


على سبيل المثال، لنفترض أن محللاً أساسياً ومحللاً فنياً كانا يفكران في تداول أسهم Apple. قد يقوم المحلل الأساسي بفحص تقارير أرباح Apple الأخيرة، وكيفية أداء قطاع التكنولوجيا، وصحة الاقتصاد ككل قبل أن يقرر مقدار قيمة أسهم Apple.

بينما سيتجاهل المحلل الفني كل هذه المعلومات ويركز فقط على مخطط Apple. سيستخدم المؤشرات الفنية للعثور على الأنماط التي قد تعطي لمحة عن الأماكن التي كانت فيها أسهم Apple سابقاً، ويستخدم تلك البيانات لتوجيه التوقعات حول المكان الذي قد يتجه إليه سعر السهم بعد ذلك. ثم سيتداول بناءً على ذلك.

في البداية، قد يبدو التحليل الفني أبسط بكثير من التحليل الأساسي. بعد كل شيء، عليك فقط فحص مخطط السوق بدلاً من التنقيب في الأخبار والتقارير الاقتصادية وإصدارات الأرباح. ولكن المتداول الفني الناجح قد يستخدم مجموعة واسعة من المؤشرات ويختبر استراتيجيته بأثر رجعي للتأكد من أنها مناسبة للغرض قبل أن يتداول. لذا، ليس بالضرورة أن يكون الخيار الأسهل.

ومع ذلك، فإن معظم المتداولين لن يلتزموا بالتحليل الفني أو الأساسي بشكل نقي – بل سيستخدمون مزيجاً من الاثنين لضمان الحصول على رؤية متوازنة. لذلك، يمكنك استخدام التحليل الأساسي لاختيار السوق الذي تريد التداول فيه، ثم استخدام التحليل الفني لتحديد متى يجب أن تفتح مركزك.

قيود التحليل الفني
على الرغم من أن التحليل الفني يُستخدم على نطاق واسع، إلا أن منهجيته لها قيودها. على سبيل المثال:

التحليل الفني يمكن أن يكون ذاتياً: على الرغم من أن المؤشرات قد تظهر إشارة واحدة لمتداولين اثنين، إلا أنهما قد يفسران النتائج بطرق مختلفة.

يمكن أن يخلق نبوءة ذاتية التحقيق: إذا تداول عدد كافٍ من الأشخاص باستخدام نفس النمط، فإنه سيجعل التوقعات تحدث بالفعل. في حين أن هذا يمكن أن يعمل لصالحك، إلا أنه يمكن أن يجعل من الصعب تنفيذ تداولك إذا كان الجميع ينفذون نفس الأوامر.

التحليل الفني ليس دقيقاً بنسبة 100%: هناك دائماً احتمالية وجود استثناءات للقاعدة، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية. الحركات غير المتوقعة يمكن أن تسبب تقلبات كبيرة في الأسعار حيث يندفع المتداولون الفنيون للخروج من مراكزهم.

تجاهل الأساسي الأساسيات: بعدم النظر إلى العوامل الأخرى التي يمكن أن تحرك سعر السوق، يوفر التحليل الفني رؤية محدودة للسوق. على الرغم من أنه يمكن أن يوفر نقاط دخول وخروج مفيدة، بافتراض أن الأمور تسير وفقاً للخطة، يمكن لأي إعلانات إخبارية مفاجئة أو تقارير الشركة أن تسبب تقلبات.

من المهم أن تكون على دراية بأي عيوب محتملة في استراتيجيتك واتخاذ أي خطوات لمنعها من التسبب في خسائر غير ضرورية.







سيتم اضافة معلومات جديدة للموضوع كلما توفرت فكن دائما على الاطلاع
المؤلف
ياسين اكرام
yassine Agourram HD
Yokagi



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

Yassine Agourram

2016