حبُ غريبٍ إلى الأميرة ليلى :
وٱني يا أميرتي الآن بحبكِ أعترفُ..فقرري أنتِ أتكونين لي أو أنصرفُيا ليلى إني كتبت إليكِ هذا وبصدقٍ ..فٱن لم تشعري بشيء ٱتجاهِ فلا تتركيني لنفسِ اْلخطأ أقترفُ..هذا أنا الشخص الوحيد و الغريب والمنعزل قليلُ الكلام وعاشق مجنون و لا منحرفُ..منغلق على الناس وعلى الأحبة هو منفتحُ..أتقبلين بي الآن ؟أتقبلين بمجنونِ ليلى؟..كرهتُ نفسي مررا و تكررا كَوْنِي غير موجودٍ في العالم و أنا بين الناس أختنقُ..فكري الآن و أخيراً.. وإن كنتِ يا حبيبتي ترفضين شخصيتي وعالمي فغادري وٱتركيني أموتُ في وحدتي مع حلمي أن أجد أميرتي التي ستعطيني حبها حتى النهاية و أموت في حضنها. كما مات رسولنا "محمد صلى الله عليه وسلم" في حضنِ عائشة أم المسلمين رضي الله عنها آمين. و إن كنتِ تقبلين بي كيفما كنت..فٱعدكِ أني لن أحبكِ كما روميو ولا كما قيس ولا كما شروخان ولا كما جميع الأفلام و المسلسلات..لكني أعدكِ بحبٍ أعظم وهو الحب كما يفعل سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام..وكفى بالله وكيلَ .
وآخيرا..عيدكِ مبارك يا أميرتي تعيدنه في فؤادي قبل منزلك..وأقضي في قلبكِ ليلتي و تتركينَ لي مكانا في أحلامك.
المؤلِّف : ياسين كينجي